الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات التي كتبها هيكل عام 74 ونشرت خارج مصر، يفند بها الاتهامات التي صدرت ضد عبد الناصر في إطار حرب التشويه التي شنها النظام وقتها، بمعونة الأدعياء ومتحيني الفرص وأعداء عبد الناصر الخارجين من المعتقلات، بالإضافة إلى وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية والتي ينسب إليها هيكل الحملة ككل، ويرى أن مخطط اغتيال عبد الناصر معنويا جاء تالياً لفشل الوكالة في اغتياله مادياً بعد عدة محاولات متكررة باءت جميعها بالفشل.