“ليلى” وهذا المجنون المبتلى بحبها– الهائم في الصحاري ينثر الشعر في الفضاء غزلا وعشقا فيها تلك القصة التى غازلت عقول وملكات الشعراء والمبدعين نراها الآن ولكنها في طابع مختلف فلن تكون هى البطلة .. إنها مسرحية داخل مسرحية .. تستمد منها الاحاسيس والمشاعر الحاضر مع الماضي وما أشد بعدهما .. الفتاة العاملة في صحيفة والفتاة المستترة في خية سابحة في صحراء الجزيرة العربية وهؤلاء المجانين بينهما يشعرون ويقضون ويحيون ويموتون لا نعرفهم ” إلا بمجانين ليلى” إقرأوا هذه المسحرية للمبدع صلاح عبد الصبور انها رائعة من روائعة .. تحيا الحاضر على ذكر الماضي.