المقدمة لشريف خاطر:
اعتقد أن معظمنا يعرف “أوديب“، انه بطل تلك التراجيديا القديمة التي كتبها شاعر الاغريق العظيم “سوفوكليس“. ذلك البطل الذي شاء قدره أن يقتل أباه و يتزوج أمه و قد تعددت الدراسات و المعالجات حول هذه التراجيديا و مازالت حتى يومنا هذا.
و في هذه المعالجة للكاتب الراحل “علي أحمد باكثير” و قد أطلق عليها اسم “مأساة أوديب” و يتسم اسلوب باكثير بمعالجة الكثير من الموضوعات الاجتماعية باسلوب واقعي حكيم و يستخدم في علاجه الاسطورة مثل مسرحية “شهرزاد” و “فرعون الموعود” و “فاوست الجديد“.
و في هذه المسرحية نجد أن المؤلف استعار الهيكل و ضمنه الذي يريد أن يقول، أو على حد تعبيرالكاتب: “لقد اخذت نفس الكأس و صببت فيه خمرا جديدا” .