اليوم تنضمُّ (مجرد 2 فقط) إلى الروايات السبع الأخرى، الصادرة حتى الآن، ضمن مشروع الملهاة الفلسطينية: وهي رواية تضيء جوانب أخرى من المسيرة الإنسانية لروح فلسطين”.
وبين الملهاة الأولى “زمن الخيول البيضاء” والملهاة الثامنة “مجرد 2 فقط” يغطي إبراهيم نصر الله أكثر من قرنين من الزمن من التاريخ الفلسطيني الحديث ويضيء عقوداً من الظلم، والاحتلال، والمذابح، والتيه، والانتفاضات. ويحكي قصة الإنسان الفلسطيني في نزوحه وتشرده وغربته، وقصة وطن عربي لا يزال ينزف.
إنها مغامرة البحث في الحقوق، حقوق شعب ضاعت أرضه، وأمة عربية تخلت عن القضية، وانغمست بعض دولها عن عمد أو غير عمد في لعبة الأمم، في عالم مفتوح على المجهول وعلى كل الاحتمالات، ولعل العبرة المستوحاة من الرواية أن الروائي يقرع جرس الإنذار، ويعيد إسقاط “مجرد 2 فقط” على الحاضر العربي في هذه الحقبة من التاريخ. ولذلك تأتي إعادة ضمها إلى مشروع الملهاة الفلسطينية ونشرها من جديد خطوة في الاتجاه الصحيح