كتاب عظيم ونفيس، اختصره ابن الموصلي، وأنقذ بذلك جزءًا لا بأس به من الكتاب الذي هو مفقود حاليًا، وهذا يبين أنه أضخم بكثير مما وصلنا.
يناقش فيه الإمام ابن القيم رحمه الله العديد من القضايا كثبوت الصفات الإلهية ويقينية نصوصها، ووجوب العمل بظاهرها،
وأن خبر الواحد العدل أثبت بكثير من العقليات التي تعارض بها النصوص، وبطلان الفرق الكلامي بين أصول الدين وفروعه، وإبطال المجاز (من وجهة نظر المؤلف) والعديد من المسائل والفوائد. ويتبين فيه سعة اطلاع الإمام، واستحضاره للنصوص الشرعية، وفيه نقول مهمة جدًا. هذا والكتاب مختصر من متن الإمام، فما بالك بالمتن نفسه؟اللهم ارحم الإمام واجزه خيرًا عن السنة