الكتاب رواية لجلال آل أحمد الفارسي حيث يميز كتاباته أنه يتمثل الإسلام في كل أعماله تقريبًا ، وهو من أهم من وضعوا أساس الفكر الإسلامي الجديد في إيران، وقد أدى اهتمامه الخاص بالطبقات الشعبية وأهالي السوق والحارة إلى أن اعتبروه النقاد كاتبًا ومفكرًا اجتماعيًا، هذا بالأضافة إلى أن المشاعر و الأحاسيس هي المحرك الأول في أعمالة الآدبية وإدانة الفساد ومحاكمتة بشكل حاد و متعصب.