وعلى الطرف البعيد من مدينة پاپيت، جلس ثلاثة رجال على ضفة البحر تحت شجرة پوراو. منذ عهد بعيد حدث ما حدث، تفرق الجمع وغادروا الأوطان تباعًا، كوكبة من شتى الرجال والنساء والتجار وضباط البحرية وهم يؤدون رقصتهم، أذرعهم تحيط بالخصور وأكاليل من الزهور تتوج رؤوسهم.