يقدم الكتاب عرضاً مفصلاً لوقائع الأحداث المصرية ما بين التجربة الناصرية والتجربة الساداتية، فكان هناك واقع ملموس سلط سعد التائه الضوء عليه في مصر بين عهدين (1952-1970)، (1970-1981).
يقول توفيق الحكيم في هذا الكتاب “حتى المنزل المجاور بالمشربية إياها.. ما من شيء تغير، أكثر من 50 عاما، و كل شيء كما كان، و كأن الزمن جالس أمام باب المنزل ناعسا يدخن النرجيلة…!” كان هذا منذ أكثر منذ 40 عام، و لا زال كل شيء كما كان في بلاد العرب، لا شيء يتغير بل الأوضاع تتعكر أكثر فأكثر… كتاب و كأنه كتب البارحة رغم مرور هذا الكم الهائل من السنين و لكن للأسف يصر العرب على المكوث في مربع البداية و تكرار التجارب الفاشلة .