ومد شيئاً أسود اللون غير محدد الملامح لا أعرف إن كانت يده أو شيئاً ما لمسنى ,,وقتها سرت رعشة قاتلة فى عقلى وجسدى , ووجدث نفسي فجأة كأنى أمام فراعنة يحاسبونى على أخطائى , ومنهم من كان يعد لى أدوات التحنيط إلى جوارى…لقد كان كابوساًلا أتذكره ولا أريد أن أتذكره..كل ما أتذكره إنى رأيتهم أمامى كما أراك تماماً..وإقتربوا منى وأمسكنى أحدهم ..فلم أشعر بشىءوكأنى ذهبت فى غياهب الموت
القيمة من رواية ميدوم تدور حول مواجهة الخوف الكامن جوا عقولنا ونفوسنا واللى بيقف دايما عائق امام تقدمنا وأمام معرفة الحقيقة والتغلب على فكرة الخوف أياً كانت سواء الخوف من الألم أو المجهول أو ايا كان .. وفالرواية تريد أن توصل لنا ان فكرة الخوف هو شبح جوانا بنقتله بنور عقولنا وايماننا