وضع الإمام الغزالي كتابه ” ميزان العمل ” ليبين فيه طريق السعادة التي هي مطلوب الأولين والآخرين وهو يقرر منذ الصفحة الأولى أن هذه السعادة لن تنال إلا بالعلم والعمل، فيسعى إلى تعريف العلم وتمييزه عن غيره، ثم يتكلم عن العمل المسعد والتمييز بينه وبين العمل المشقي، وهو في عرضه لطريق السعادة يجمل طريقته في التصوف في بعض قواعد يسيرة تشكل نبراسا هاديا للسالك في طريق القوم . وعلى هذه الطبعة هوامش تخدم موضوع الكتاب