قصيدة قالها جبران بألسنة آلهة ثلاثة يهتمون جميعاً بمصير ألوهيتهم ومصير الإنسان. وفي هذه القصيدة يتخلّى جبران عن القوة ليعتنق المحبّة التي تنتصر في النهاية، معلناً أنها (أي المحبة) هي فجر جديد في الأرض.وقد زود الكتاب بمجموعة من الأسئلة والتمارين في اللغة والمضمون والآراء والمواقف التي يعبر عنها جبران بغية تنمية التذوُّق الأدبي عند الطالب والتدريب على قراءة النص.
هذا الكتاب آخر صيحة لفظها “جبران خليل جبران” قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، فترك به لنا صفحات أغنى ما تكون بالرأى، وأحفل ما تكون بالفكر، وأزخر ما تكون بالصراع الذى تضطرم به النفس الإنسانية. ولقد أملى جبران هذا كله بعد أن استوى له فكره، لذا كان هذا الكتاب من أهم ما يعنى الدارسين لحياته.