يظل الأديب عباس العقاد مدرسة غنية في علمه وأدبه وثقافته. وما برحت المجلة العربية تقتفي أثر ما كتب، لتثري قراءها بكنوز علمه وثقافته. وقد احتفت المجلة العربية بأدبه في أعداد سابقة، بنشر عدد خاص في الذكرى الخمسين لوفاته ومع العدد كتاب (اللغة الشاعرة) للعقاد، كما أعادت نشر كتابه (عبقرية محمد).
واليوم نضع أمام قرائنا مقالات جمعت للأديب العقاد حول الشاعر المتنبي، وهو الآخر رمز شعري، كتب حوله الكثير. وتميز العقاد في سبر أغوار ما لم يقله الآخرون عن المتنبي، بحس العقاد الفني، وغوصه في أعماق أدب المتنبي وسيرة حياته.