إن أعذب الشعر هو ما رددته الألسنة، وشنفت به الآنان، واستحضرته الأفئدة.
وكتابنا هذا جمع أبياتاً من الشعر سارت بها الركبان، فهي كالأمثال شهرة، وكالنجوم بهاءً وظهورا. نضعها بين ايدي قرائنا الكرام لتكون للمتأمل متعة. وللوحيد سلوة، ولأولي الألباب عبرة.
إنها باقة جميلة لحكمة شاردة، وتجربة واعية، ورأي سديد. وقد ابدع المؤلف في انتقائها بما له من شاعرية مرهفة، وعقل أديب، ونفس ذواقة للجميل من كل شيء.