فرَّق القدر بين ( وجدى ) وأبيه فراقًا طويلاً مفعمًا بالحـزن والمـرارة .
وعندما التقيا تفجَّرت كل ينابيع الحب فى قلبيهما ، ولكن القدر لم يمهلهما طويلاً ، إذ جـاء اللقاء قصيرًا ، قاصرًا عن تعويض كل سنوات الفراق ..
فدائما ما ندرك كل شيء بعد فوات الأوان…
ندرك كم نحبهم ونحتاجهم …ندرك معنى ونعمة وجودهم بالجوار … بعد فقدهم ..