الحوادث حين تأتي لا تحجز موعدًا؛ تأتي وحسب، طوال الوقت.. لكن ثمة حدث في لحظة ما قد يغير مسار حياة شخص بأكملها
أقرب المقربين مُتَهم بالأذية، الشخص الذي من شأنه ألا يسمح بشيء سيء يحدث لها؛ جربت ما كان بمقدوره حين يصد أحدهم في وجهه؛ ضربها في مقتل، قالبًا عالمها رأسًا على عقب! هذا النوع من المشاعر لا يمكن التهاون فيه؛ إما يشد العضد وإما يهد الحيل، فلو فعل غريب فعلته بها لما استغرقت في نسيانها عُشر ثانية، أو لعلها ستحتاج إلى مزيد من الوقت، لكن لن يكون لها أثر الفراشة على حياتها