هذه القصة جذوة من كفاح شعب، وقبسةٌ من مناقبه، ووضمة من بطولاته.
كتبها الشعب السوري المؤمن بشفرات السيوف وحبَّرها بزكي الدماء.
ليس فيها من خيال القاص إلا ما يقتضيه البناء الفني للحوادث، ولا من خلق الكاتب إلا ما تستدعيه طبيعة العمل القصصي لتطوير الوقائع.