ومُنذ ذلك اليوم صار في وسعهم أن يتباهوا أنهم يدرسون في الإعدادية بسبب الحب، لا بسبب الطموح إلى أي غاية. وفي ذلك اليوم ذهبوا إلى سهل الزرازير، وصراخوا هاتفين: “عاش الحب!”. وتركوا أصواتهم هُناك، آملين أن تبقى إلى آخر أعمارهم