تناولت العديد من الأقلام نزار قبانى وشعره فى المرأة باعتباره شاعر للمراة والجنس.. أى شاعرا للغزل الحسي بل إن ناقدا أكاديميا كبيرا خصص كتابا كاملا للموازنة بين نزار وعمر بن أبى ربيعة باعتبارهما من شعراء الغزل الحسى. لكن الأديب الناقد محمد رضوان شاء أن يخوص فى بحار مجهولة لنزار لم يلتفت إليها النقد كثيرا.. تناول كاتبنا نزار قبانى شهريار القرن شهريار القرن العشرين الذى حقق شهرة مدوية بشعره الصارم الذى تجاوز فيه الخطوط الحمراء فى عالمى المرأة والسياسة.. والذى اكتسب بسببه شهرة واسعة كفارس للغزل الحسى..
لكن الحقيقة أن شاعرنا ظل يدور فى حلقة مفرغة على مدى نصف قرن باحثا عن الحب الحقيقى الذى ينعش الروح ويبهج القلب لكن دون جدوى.. فكرر ماساة شهريار فى عالم النساء. إنه كتاب جديد للمؤلف الذى عرف نزار عن قرب فأحس به وغاص فى أعماقه ليستخرج لنا الصداف الحقيقية من بحار نزار المجهولة والخفية!