الكتاب في أصله مجموعة من المحاضرات والأبحاث قدمها الكاتب وقام بتجميعها وضمها ونشرها في هذا الكتاب وهو”أزمة العقل المسلم”.
تناول الكتاب في فصله الأول الحل الذي يقترحه أبو سليمان للخروج بالأمة من أزمتها الحضارية. وهو “الأصالة الإسلامية المعاصرة”؛ موضحا منطقها؛ مفندا المنطق المضاد لها، شارحا الجذور التاريخية لأزمة الأمة، وفحوى الأزمة ومجالات تصحيح المسار.
أما في الفصل الثاني فقد تناول المنهج التقليدي للفكر الإسلامي من منظور نقدي مقوم. وفي الفصل الثالث تحدث عن منهجية الفكر الإسلامي وقواعده والأسس التي يبنى عليها.
أما في الفصل الرابع فتحدث عن متطلبات بناء علوم الحضارة الإسلامية، وكتب في الفصل الخامس مقدمات العلوم الاجتماعية من المنظور الإسلامي “علم التربية والسياسة والعلوم التقنية”، أما الفصل السادس فتحدث فيه عن مستقبل بناء الأمة الإسلامية.