يرى الكاتب أن أزمة الفكر الإسلامي هي الجمود والتقليد وعدم الإبداع والتجديد .. وعدم الإتيان ببديل حضاري إسلامي ينافس البديل الغربي ، نجد هذا الجمود في فريقين : تيار التغريب وهو اللذي يريد للحضارة والهوية العربية أن تكون تابعة للحضارة الغربية…. فهو لاغ لهويته الأصلية وثقافته ودينه…ويرى أن السبيل الأوحد للنهوض هو بإتباع الفكر الغربي
تيار التقليد: وهو التيار الرافض للتجديد والإبداع….. فهو يتخذ من التراث واقوال القدماء حلول كل المشاكل….وهذا التيار لا يملك الفكر اللازم لإنشاء مشروع حضاري إسلامي عالمي
وفي مواجهة هاذان التياران هناك تيار الإحياء والتجديد…..وهو تيار يحاول إنشاء مشروع حضاري إسلامي ينافس البديل الغربي….محتفظا بهويته العربية وثقافته الإسلامية العربية…متخذا من العقل أداة لفهم الدين بروح العصر