دوى الانفجار الرهيب في الحانة، وبناية البلدية، والنادى النسائي، واهتزت البلدة كلها من الرعب، أكثر منها بسبب الانفجار ذاته، وهوت بقايا الانفجار أرضاً فتلقفتها النيران القادمة من الغرب، وفي السماء لم يعد أحد يرى قرص القمر .. لقد غطى الدخان كل شيء .. فيما بعد، كان القمر المكتمل هو المتهم الرئيسي في القضية .. إن سلوك الإنسان العدواني الجنوني يتزايد مع القمر المكتمل، وهذه حقيقة عرفها العلماء من زمن.