ممكن أن أحكي لك شيئا . . أنا الآن أكثر راحة . . ممكن أن أقول ولا أخاف . . إنني لم أحب أحدًا ، كنت إذا نظرت في المرآة وأنا شاب أسأل نفسي حين أرى خيالي : ” هل هذا الذي يشبهني تمامًا يمكن أن أحبه لو أنه خرج من المرأة بقدرة الله وعاش معي ، أفكاره ستكون أفكاري وميوله ميولي لكن ربما أختلف معه لأني أختلف مع نفسي كثيرا ، ما شعرت مرة يا ولدي ولو لدقيقة واحدة أن إنساناً أهم مني والآباء والأمهات يحسون بأهمية حياة أولادهم في ساعات المرض ويدعون الله أن يكونوا هم فداء لهم و عندما كانت زوجتى تفعل ذلك كنت أخاف عليها من أن أخنقها رغما عني ، وكنا ونحن شبان نحكي البعضنا قصصا فحكى لي أندادي عن القلب المشغول لكني لم أجرب هذا ولم أشعر بوجود قبلي أبدا إلا إذا خفف من الجري أو الخوف . ثم شعرت به عندما خفق من المرض . . آه . تعبت . . كان الطبيب مستغرقا في الاستماع ، متأكدا من صحة ما قاله الرجل.