في هذه الصفحات فصول متفرقة يجمعها غرض واحد، وهو تصحيح بعض الأخطاء في النظر إلى اللغة العربية والحكم على مكانتها بين اللغات العالمية التي تصلح لأداء رسالة العلم والثقافة في هذا القرن العشرين، وهي أخطاء متكررة تعرَّض لها الناظرون في هذه اللغة مرة بعد مرة، منذ ابتداء حركة الترجمة الحديثة من اللغات الأوروبية، وتتلخص كلها في اتهام كفاية هذه اللغة للقيام بأمانة تلك الرسالة.