(أعراس آمنة): لقد اخترت موضوعاً صعباً، هو الموت والشهادة، وهو موضوع يغري بالعويل والبكاء والندب والميلودراما، لكنك ابتعدت ببراعة عن كل ذلك، ورحت تستبطن الحالة الفلسطينية التي تقع بين حدي
الفرح والحزن، العرس والجنازة، ورحت تحاور الموت بعمق وذكاء، لتضيء جانباً جديداً في تجربة الفلسطينيين.
الرواية تُحكى كصدى لهذيانات مكبوتة لأشخاص وجدوا أنفسهم في وجود لم يكن في بالهم أن ينتموا اليه، يأتي الهذيان من كهوف الذاكرة البعيدة، من بين براثن الموت وأزيز الرصاص وأصوات القنابل ..