الطريد
طريدا من كل البيوت
من بيتي الذي ربي فيه جلدي
وبيت الحياة الوسخ،
وظما في معناي يتضخم
أرشف الدفء من الندى
ونزفي يشتد ولا أستجدي.
أنا مبعوث هذا الرفض الراقص اللامكترث
أكتب حقائق الذوات على جداريات بيوتها
وحقائق السواد على الورق.
أقذف الصرخات في كل وجه
وأنام على فخذ المخيلة.
نبذت الحوائط جميعها فنبذني العالم
حتى الرب بين ضلوع الجنون.
جرحي بلا شطوط
كجوهر اللانهائيات جميعها
أما جسدي الذي لازلت احتفظ بوزنه
عاشرت به الكدم والشرط والعذاب.
كل أحد خاض في عيني وقلبي