نيسان يطلق في الجو صرخته… ها هو ربيع جديد يأتي… نيسان يستعيد مملكته… صدر الأرض يخفق، يتفتح، يزدهر، يتنهد التراب رائحة زهر الليمون، حارة كثيفة موحية كالذكرى… فأتنهدك، أتنهدك أيها الغريب…”. هكذا تأتي كلمات غادة السمان… في إعلانها الحب عليه فتحت آفاق للكلمة الشعرية سطرتها نموذجاً مبدعاً لأدب البوح العاطفي… وطرقت أجدار الوهم الفاصل بين النثر والشعر.