رواية يتحرك فيها البطل البالغ ستون عاماً على ذاكرة تعيده الى العشرين من عمره ليشهد السلب والنهب الذي كان يحدث آنذاك ، شبيهاً بالنهب الذي يحدث أمامه وهو في الستين ، فيتبارى التاريخ في اعادة حركة الناس المنشغلة بسلب مُؤن الدولة من دقيق وسمن وحبوب المخزّنة لمجابهة الانكليز الذين دخلوا البلاد من الجنوب لاحتلاله ، مثلما يتبارى في اعادة قصة حب شهدها البطل آنذاك واكتشف انها ظلت مستمرة في ذاكرة البطلة … الرواية تُسردن التاريخ ليكون مادة ادبية يتماهى معها …. فازت الرواية بالجائزة الاولى في مسابقة الرواية التي اقامتها دار الشؤون الثقافية العامة – بغداد – عام 2011.