استطاع القاص والروائى المغربى ” محمد زفزاف ” أن يطبع المشهد الروائى العربى بطابع خاص يشهد له الجميع وخصوصا ما يتصل منه باهتمامه الوفى باستيحاء العوالم السفلية ورصد وتمثل لعوالم المهمشين والمقهورين فى المجتمع المغربى وإن انتصاره لهذه العوالم أضفى على أعماله نكهة إبداعية خاصة يتميز زفزاف إلى جانب صديقيه ” محمد شكرى ” و إدريس خوى” بعض أعمال الراحل ” زفزاف ” تدرس الآن فى بعض الجامعات الأوروبية والأمريكية وهو ماجعل شهرته تخترق المحلية آفاق العالمية. ونحن إذ نفخر بأن نصدر لروائينا العربى الراحل روايته الخيرة أفواه واسعه فى هذه الطبعة الشعبية حتى تصل إلى أكبر شريحة من القراء.