صر تولستوي على أن الحقيقة كانت وما تزال وستظل بطله الحقيقي، والفنان بنظره يجب أن لا يصور إلا ما رأى وما أحس به كي يكون صادقاً في نقله للواقع، وقد حرص على هذا في كل أعماله الأدبية. وقد عكست روايات قوة إبداعه الرئيسية. كتب تولستوي سلسلة قصص سيباستوبول المدينة التي كانت محاصرة من قبل القوات التركية والإنجليزية-الفرنسية، كنشيد لبطولة وصلابة الروس المدافعين عن هذه القلعة حين صور ببلاغة مدهشة بطولات الجنود والبحارة ورجال المدفعية وأهالي المدينة المدافعين عنها. كما أدان تصرفات الضباط اللأرستقراطيين الذين كانت تحركهم إلى سيبا ستوبول دوافع نفعية عن الوطنية والانتماء. ظهرت قصة (القوزاق) عام 1863 فجاءت مختلفة عن أعماله المناهضة للقنانة. حيث يعكس بطل الرواية الكثير من ملامح المؤلف. ويعتقد أن الكاتب كان يصدر افتتانه بإقليم القوزاق وبطبيعته العذراء المهيبة وبهذه الرواية اختتم العقد الأول من نشاط تولستوي الإبداعي حيث دخل بعدها مرحلة الإبداع الناضج التي كان حصيلتها (الحرب والسلم) و(آنا كارنينا)
تحميل رواية أقاصيص سيباستوبول باللغة الإنجليزية صيغة epub مجاناً
تحميل رواية Севастопольские рассказы مترجمة مجاناً