كتاب قصير متنوع في ميادين كثيرة منها الأدب، والنصح، والموعظة، والقصص، والتاريخ، والحوادث، والأعلام. وعلى قِصره فإن رقعة حوادثة ممتدة زمنياً وجغرافياً.
ومواضيعه ال ٧٣ مقسمة على ١٣٨ صفحة. أغلبها قصيرة جداً لدرجة الأسطر وأندرها يتجاوز الصفحة أو الاثنين.
من الاقتباسات
من أقوال الإمام الأوزاعي: إذا أراد الله بقوم شراً فتح عليهم باب الجدل، وسدّ عنهم باب العمل.
وقد سمعت شيخاً يعظ الناس في الأزهر الشريف سنة ١٣٧٤ هـ، فقال: «رأيت اليوم أحد معارفي، فقال: يا شيخ، طفت الدنيا وما فيها، وزهدت في متاعها! فقلت له: هل خلَّف لك المرحوم والدك شيئاً؟ قال: لا. قلت: هل تملك من متاع الدنيا شيئاً؟ قال: لا. قلت: هل تعمل طلباً للرزق؟ قال: لا. قلت: والله إن الدنيا هي التي طلقتك وزهدت فيك، ولم تطلق أنت الدنيا وتزهد فيها».