في هذا الكتاب تحدث الدكتور مصطفى محمود رحمه الله عن منافقي اليسار الذين حاولوا التمسح بالإسلام، واليوم نجد كلامه ينطبق بشكل عجيب على كثير من الأفّاقين الذين يدّعون الليبرالية بينما لا تملأ قلوبهم وعقولهم في الحقيقة إلا رُهاب الإسلام!
يتحدث عن تاريخ الماركسية وعلاقتها بالدين منذ نشأتها .. و يوضح أنه لا يوجد فى الإسلام يسار أو يمين بل هو صراط مستقيم ليس حوله طرق أخرى إلا الباطل ..
الكتيِّب هو فضح لعوار هذه المناهج المخالفة للإسلام، مهما ادعى منظروها و أتباعها و تمسحوا بالإسلام، والتاريخ أكبر شاهد على ذلك.