رواية رمزية رومانسية اجتماعية, تناقش فكرة الانهيار الأسري عن طريق عرضًا إلى مجموعة من الأسرِ المُفتتة, مُعتمدةً في ذلك على سوءَة قديمة في المجتمع المصري, وهي سوءة الأنثى, التي عرضَ إليها المؤلف بالرغم من اختفائِها نسبيَّـًا في المجتمع المصري, رامياً إلى عودتها بصورٍ أكثر فظاظة. تبدأ الرواية بقصة قصيرة ملعونة مُنفصلة عنها إلا أنها مُكملة لها, ثم تدور أحداث الرواية ذاتها حول طبيب بشري سكندري حديث التخرج, تدفعه أسبابٍ أسرية إلى الهرب من الواقع الأسري, ليلتحق بالعمل في إحدى مصحات الطب النفسي في القاهرة, ليصطدم بأسرة كاملة داخل المصحة, لتكن الأسرة إسقاطـًا على أسرته ذاتها, ويبدأ بعدها خلال أحداثٍ مُكتنفةٍ بالغموض, أن يفكَّ تلك الطلاسم حول الفتاة ياسمين المريضة نفسيًا, التي سيُجر في علاقة عاطفية معها رغمًا عنه.