الجزء الثاني يحتوي قصتي فتاتين مختلفتين .. الاولى عاشت تجربة مريرة ان تسلط امها جعلها توافق على زواجها العرفي لمجرد الا تخرج من تحت سيطرتها
وهنا نجد الكاتب العبقري دخل بنا في اتجاه اخر الا وهو تسلط الاباء وهيمنتهم وسيطرتهم على حياة ابنائهم مما يؤدي بهم الى الهاوية فكلما ازداد شد الحبل زادت فرصة قطعه نهائيا ، والقصة الثانية عن الفتاة اللبنانية التي تؤمن بحريتها وفي نفس الوقت تؤمن بحقها في ألا تُمس كرامتها ابدا
المشترك بين الجزئين .. هو البطل د. هاشم . هو الاساس فهو (الأنف) في هذه الرواية والثلاث عيون للثلاثة فتيات