لا شئ يهيئ جولييت وسام للقاء, فكيف بقصة حب!
كان لقاءهما محتدماً وساحر, وكانت عطلة نهاية الاسبوع في نيويورك كفيلة ليتعلقا ببعضهما, إلا أن كلاً منهما كذب على الآخر. ادعى سام أنه متزوج و زعمت جولييت أنها محامية. وعندما جاء وقت عودتها إلى باريس رافقها إلى المطار وكانت تلك اللحظة كفيلة بتغيير مصيرهما لكن لا أحد منهم تجرأ وباح بالحقيقة.
وماهي إلى نصف ساعة حتى ذاع الخبر: أنفجرت الطائرة التي تقل جولييت… لكن القصة لم تنتهي هنا!
بل هي ابعد من ذالك.
يقول فولتير:الكون يحيرني، ولا أستطيع أن أتصور هذه الساعة بدون ساعاتي
القدر، القضاء والقدر، الهندسة الالهية الغيبية للحياة، خرائط قدرنا ومصيرنا التي رسمت ووقعت وامضيت وستمضي وتتحقق مهما آمنت بها أم لم تؤمن.١كل ذلك ما يتحدث عنه غيوم ميسو في روايته الخيال هذه التي أبدع فيها تصوره للقضاء والقدر، وأنا الذي لا أرغب في الحقيقة بالخيال المحض في الروايات إلا أن هذه الرواية تعالج موضوعا خطيرا ومهما وهو الإيمان بالقضاء والقدر، بل الإيمان بالرب أو الإله أو الله
غيوم ميسو فارس وسام الفنون والآداب، فرنسي شاب غادر فرنسا إلى نيويورك واشتغل ببيع الآيس كريم كوسيلة لكسب العيش وهو خريج جامعة نيس صوفيا أنتيبوليس صدرت له أول رواية في عام ٢٠٠١ ولم تلق نجاحا ولكنه بعدها انطلق كقطار سريع لا يوقفه شيء إلى أن أصبح من أشهر روائيي فرنسا وحققت كتبه المبيعات الأولى مع ترجمات لعدة لغات
عنصر المفاجأة هو الحاضر والمسيطر كثيرا في الراوية ولا تكاد تنكشف لك أسرار أو لغز إلا ويظهر في وجهك لغز آخر..أسلوب سهل سلس غير صعب ولا معقد لم يعتمد اللغة كبنية تحتية رصينة للرواية ولكنه أسلوب مشوق جدا ومحرض لك على إكمال الرواية باسرع وقت ممكن
تحميل رواية أنقذني باللغة الفرنسية صيغة epub مجاناً