هذا أنموذج لطيف، وعنوان شريف، لخصته من كتابي الكبير الذي جمعت فيه المعجزات والخصائص النبوية بدلائلها، وتتبعت فيه الأحاديث الواردة في منصب النبوة وعظيم فضائلها، قصرته على إيراد الخصائص سرداً وجيزاً، وميزت فيه كل نوع من أنواعها تمييزاً، وسميته: أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب