بدأت الرواية عادية، وأن الوفاة للطفل إيهاب طبيعية، لكن مع مرور الوقت بدأت الشكوك تتناثر مع كل حرفٍ يكتبه، وهناك علامات وأمارات توضح مسارات الطاقة السلبية من خلال ما مرت به أنوار أو الحاجة سماح أو الحاج علي.
الحوار بالعامية لا أفضله كثيرًا لكنه مقبول، أما الحاجة سماح فهي ملتزمة هي وزوجها لكنها تضع مساحيق التجميل كاملة وهي ذاهبة إلى عملها برغبة زوجها وموافقته!!
لا أعرف لمَ شككت في أمر سمر أخت رحمة في الرضاعة، وأنها قد تكون جزء من القضية المثارة؟!
استشهاده ببعض الكتب جيدة وأنا أفضلها في السرد عموما، كأنك تدس معلومة للقارئ وسط عالم من الخيال وهذا أمرٌ حسن..
ذكرني دكتور مريد برفعت إسماعيل في إصراره، لكنه كان متعجل الأمور ويحاول استخدام ذكائه في الوصول السريع للحقيقة..
أعجبني كثيرا فكرة الربط بين مسارات نون وسورة البقرة “قتيل بني إسرائيل” ، مختلف في الكتابة الصحفية تحديدًا وجذاب..
عناصر الجذب والإثارة متوفرة لتجعلك مستمرًا في القراءة والبحث عن السر الغامض وراء مقتل إيهاب من عدمه.. متزامنا مع اختفاء والدة جارتهم صباح..!!