الكتاب مكون من جزئين ، الجزء الأول يتحدث فيه الكاتب عن نماذج من بعض من عايشهم الكاتب من الادباء المغمورين الذين ربما لم يحالفهم الحظ ولم ينالوا نصيبهم من الشهرة بإستثناء إبراهيم أصلان رغم إمتلاكهم لمواهب ربما يفتقدها بعض من نالتهم الشهرة
والجزء الثاني من الكتاب يصف فيه الكاتب زيارته مع مجموعة من المثقفين والمبدعين في وفد ثقافي حكومي للمشاركة في فعالية ثقافية في كوبا ، وهنا لا أدري أهو عن قصد أو دون قصد ولكنه بصدق عرى مثل هذه الزيارات التي تقوم بها الوفود الثقافية الممولة من الدولة والتي تصرف عليها الدولة مبالغ هائلة ولا تحقق أي هدف سوى الفسحة لنخبة من المثقفين للمتعة وتكون فرصة للسفارت لأقامة الولائم الباذخة للاحتفال بهذه الوفود التي لاتحقق أي هدف ولو حتى للتعريف بالثقافة العربية
الكتاب ممتع لان كاتبه خيري شلبي بأسلوبه المتميز الذي لايجعلك تمل من القرأة له