كتاب رائع فريد وخفيف. يقول لك كفانا قراءة للسور بدون فهم ولا تدبر، كفانا قراءة تجميع الحسنات، ولنبدأ من جديد!
آن الأوان أن نتعامل مع كتاب الله كما تعامل معه جيل الصحابة، أو على الأقل كما نتعامل مع أي كتاب نقرأه.
من منا يمسك بكتاب ويُجري حروفه على لسانه بينما عقله يسرح في واد آخر وهو لايدري ما يقرأ؟ الجواب: هذا يستحيل لأنه ضرب من الجنون أو إضاعة الوقت، إلا عندما يصل الأمر إلى القرآن! فالمستحيل يصبح حقيقة، بل واقعاً لا يسلم منه إلا القليل.
فالكتاب، كبداية في طريق التدبر، يجب أن تحويه مكتبة كل قارئ للقرآن. أقول كبداية لأنه يفتح باب التدبر بما معدله ثلاث صفحات لكل سورة، يعلمنا كيف نمسك برأس الخيط لنكمل الطريق وحدنا. يبين محاور السور ومواضيعها وما فيها من لطائف.