الملك فاروق أراد القدر أن يشهد تحولات فارقه في تاريخ مصر الحديث دونا عن بقية ملوك عائلته من سابقيه وأيضا اراد له القدر أن يعاني وطأة الإنجليز والحلم بوطن يجمع بين بهاء الغرب وطهارة الإسلام ثم اخيرا وطأة اتهامات ومنتفعين وغيرهم من شاركوا في توجيه الطعنات إلى سيرته ..
وعن هذا تحدثت الكثير من الأقلام والكتب والكتاب الذي بين يدينا يشارك في هذا ولكن بصورة مختلفة فهو لا يوجه طعنات كما اعتاد البعض إلى هذا الملك المسكين ولكنه يناقش ويواجه ويبحث عن طعنة حقيقية وجهت للملك في منفاه وهى “قتله” بالسم ففي هذا الكتاب يقف الصحفي الكبير “محمود فوزي” وجها لوجه مع الشائعات التى ترمي كثيرا لتصل إلى درجة الحقائق حول مقتل الملك فاروق على يد “إبراهيم البغدادي”، ولكنه في هذا لا يعرض الاسباب والاحداث إنما توجه مباشرة إلى هذا الذي أشارت اليه أصابع الإتهام ليجري حوارا امتد ليشمل هذا الكتاب ، يكشف به ملابسات وأسرار كثيرة طالت الكثير من اسرار تلك الفترة وأبطالها من مسئولين وضباط وما هو أرقى من ذلك وأدنى.