نجحت الكاتبة في روايتها الأولى (اختفاء مريم)
أن تمسك بتلابيب القارئ المتابع لأحداث هذه الرواية المثيرة والمدهشة؛
ليقع المحقق في حيرة شديدة وهو يبحث
ويفتش عن أدلة قاطعة وراء اختفاء الطفلة مريم.
معظم شخصيات الرواية طالتها أصابع اتهام المحقق مدحت:
بدءًا من الدادة سميحة ومرورًا بعم كامل السائق ومدام سوسن
زوجة الأب، حتى عم مريم؛ لأنه على حلاف كبير مع الأب.
وعندما تظهر جثة مريم طافية فوق نهر النيل، تزداد حيرة
المحقق أكثر وأكثر؛ لأن القاتل مزق بطنها بطريقة بشعة واستأصل الكبد!
تُرى هل هي تجارة الأعضاء البشرية؟!
أم هو انتقام من د. عصام والد مريم الطبيب المشهور
والمتهم أيضًا بالاتجار وزراعة الأعضاء البشرية؟!
الإجابة عن كل هذه الأسئلة المثيرة للجدل ستجدها عند
قراءة هذه الرواية المشوقة جدًا
والتي تثير شهية القارئ حتى آخر صفحات الكتاب