يبرز هذا الكتاب ميزتين كبيرتين من ميزات الإسلام الخالد العظيم:
أولها: أن الإسلام دين الإنسان، لم يغادر صغيرة ولا كبيرة من شؤون الإنسان ، إلا بيمح كم الله فيها ووضح نكانها الصحيح في حياة الإنسان.
ثانيها: إن الإسلام عقيدة وعبادة ومعاملة وخلقا، وحدة كاملة متكاملة الأجزاء متصلة الحلقات لا يمكن الاستغناء عن بعضها ، فأحكام الحيض والنفاس تتوقف على معرفتها صحة الصلاة والصوم والحج والنكاح والطلاق والعدة والنسب.
وإلى جانب هذا يجد القارئ بحوثا علمية طريفة تظهر التوافق الكامل بين بعض الحقائق العلمية الطبية التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه وبين يقينيات العلم الحديث.