عبد المتجلي.. ذلك المواطن البسيط من إحدى القرى، وبعد أن يسمع عن قضية سرقة ونش في الصحف والإذاعات يقرر أن يسافر إلى القاهرة ليتحرى عن الأمر ويقف على الفاعل… ويمرّ بأحداث كبيرة…
“تذكر كلمات لبائع كتب هجوز: ((يا بني.. إن زبائني أغلبهم من الفقراء وطلبة العلم.. ملوك الانفتاح لا يقرؤون الكتب.. ولا حتى رجال السلطة.. إنهم لا يحترمون الكلمة المكتوبة إلا إذا كانت أوامر صادرة من أعلى.. وهذه ليست كلمات تزيدك معرفة.. لو قرأ أصحاب الملايين لأفلسوا، بل لما أصبحوا يملكون ذلك كله منذ البداية. لكي تنجحَ في الحياة يجب أن تنشئ لنفسك علوما خاصة بك.. الحياة الفاسدة تتمرد على المعرفة والقيم..))”.