القرآن كلام الله المعجز للخلق فى أسلوبه,ونظمه وفى علومه وحكمه, وفى كشفه الحجب عن الغيوب الماضية والمستقبلية. وفى هذا الكتاب ” إعجاز القرآن والبلاغة النبوية ” لمصطفى صادق الرافعى تناول إعجازالقرآن الكريم والبلاغة النبوية على ما كان مرجع أمره إلى اللغة فى وضعها ونسقها والغاية منها أو إلى ما يتصل بجهة من هذه الجهات.هذا الكتاب مبحث من مباحث كتابه تاريخ آداب العرب .. لكنّه افرده فيما بعد وحده في كتاب منفصل اسماه اعجاز القرآن والبلاغة النبوية
تناول فيه إعجازالقرآن الكريم بل كذلك تناول البلاغة النبوية على ما كان مرجع أمره إلى اللغة فى وضعها ونسقها،بطريقة عرض علمية وموضوعية وتقديس لكتاب الله،والنأي عن تحميل الأمور ما لا تحتمل،والاجتهات غير المسئولة،يخاطب العقل،ويناقش المسلمات،ولا يرفض العلم في دائرة التجرد.
ينطلق بينا الرافعي بداية من تاريخ القرآن وجمعه وتدوينه ومفردات القرآن وتأثير القرآن في اللغة مروراً بآداب القرآن وسرائره ثم الكلام على مؤلفات الإعجاز وحقيقته بالتحدي والمعارضة وأسلوب القرآن ونظمه وحروفه وبلاغته،ثم ينتنب بينا للكلام على البلاغة النبوية من حيث الصفة والفصاحة ونسق البلاغة.
كتاب يحتوي كالعادة على اسلوب الرافعي الماتع وعرضه المتميز والكتاب في الأصل مبحث من مباحث كتابه تاريخ آداب العرب .. لكنّه افرده فيما بعد وحده في كتاب منفصل وهاهو الكتاب.