الفصل الأول: فيما ورد في فضلهما ، ويبدأ الفصل ب إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ثم يذكر الأحاديث التي تتحدث عن فضل كليهما.
الفصل الثاني: في بيان أن سبهما كبيرة لا خلاف في ذلك بين السلف والخلف، ونقل (قول) من عد ذلك في الكبائر تطويل مشهور ، ويذكر فيه الأحاديث التي ينهي فيها النبي عن سب الصحابة
الفصل الثالث [حكم سب الشيخين] ، يروي فيه الآراء في حكم من يسبهما