الكلمة البليغة سواء أكانت نثراً أم شعراً لها في السمع لذة وفي العقول سحرا, وأساطين البيان حفروا كلماتهم في ديوان التاريخ وفي ذاكرة الأجيال لأن الإبداع له خلود والتفوق له ذيوع والتفرد له إمتياز.
وفي هذا الكتاب نعيش في عالم البيان مع أسطورة البيان وكبير أساطين الشعر مع “أبو الطيب المتنبي” الذي إنصهر مع الكلمة وملك ناصية البيان , وأشرب في قلبه الفصاحه وغلى مرجل فكره بجواهر القول فجاء بيانه رائعاً وألفاظه جزله وعرضه للأفكار بارعاً كما يجلي الكتاب لرواد الإبداع سحر البيان وحكمة الشعر عند المتنبي وينسى هناته الشعريه أما أخلاقه مذهبه الشرعي فلهما محكمة شرعيه تعطيه ماله وتحكم عليه بما يستحق