إذا كانت بيضة النعامة(1994) رحلة في ذاكرة الأمكنة تأتي إيثاكا (2006 ) لتكون رحلة فى ذاكرة الأزمنة.. بينهما محطة التقاط الأنفاس هي غواية الوصال (2003) رحلة في جسد الكاتب وغواياته اليومية.
ما بين الحقائق الباردة من تقارير للشرطة ولمنظمات حقوق الإنسان وبين الحقائق الحارة أو لواقعة أخرى تخلقها وتسيطر عليها إيزيس وعشتار، وترتلها إيروسات متعددة كاهنات إلاهة عدم التحقيق يستدعي الكاتب سعاد حسني حافظة ذاكرة الشهداء وأسماء القتلة، فتلقنه لإيثاكا بعد أن أطلق الزنابير من عشها الهاجع، فتطير ثائرة تلسع الجميع