إيزيس.. الأسطورة التي لم تنال حتى الآن حقها من الاهتمام والتناول والحديث، رأيتها في المسرحية مجرد زوجة مخلصة وفية لزوجها ثم أم قوية وفية أيضًا لذكرى الزوج، لكنني لم أرى فيها الأسطورة التي كنت أبحث عنها.
في نظري إيزيس تستحق ما هو أكثر، ورغم أن المسرحية تحمل اسمها إلا إنها كانت تركز أكثر على السياسة والحكم وألاعيب سرقة الحكم وخداع الشعب، وهو ما وجدته قيّما بالفعل لكنني كنت أبحث عن إيزيس..عظيم هو الحكيم وعظيمةُ أفكاره من خلال الإسطورة الفرعونية انشأ ميدان نزال واضح لا يشوبه التعقيد بين عقدتين متأصلتين في النفس البشرية الواقع والمثالية ولم يخلق من نفسه حكماً ليفصل ويعلن الفائز بل ترك تحديد الصواب للقارئ وأنا حتى الأن غارقة في المعركة ولم أستطع أن اختار طرفاً لأقع في عقدة ثالثة التشتت