إِبرَاهِيْم في الإسلام هو أحد الأنبياء والرسل. ذُكر إبراهيم في 69 موضعًا من القرآن. ويعتبره المسلمون نبيًا وأبًا ورمزًا للمسلم المثالي. وفي التقاليد الإسلامية، يُنظر لإبراهيم أنه الرائد الأول للإسلام. وأن هدفه ورسالته طوال حياته كانت لإعلان وحدانية الله. ويشار لإبراهيم في الإسلام ب«إبراهيم الخليل». وفي كل صلاة هناك ما يعرف بالصلاة الإبراهيمية وفيها الدعوة بالصلاة والتبريك لمحمد وإبراهيم وآلهم.
ذكر القرآن قصته مع قومه حيث دعاهم إلى ترك عبادة الأصنام وعبادة الله وحده، فأبوا محتجين بتمسكهم بدين آبائهم، لكن إبراهيم كسر أصنامهم باستثناء أكبر تلك الأصنام أثناء غيابهم فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (سورة الأنبياء، الآية 58). وعندما اكتشفوا ذلك قرروا حرقه في النار إلا أن مشيئة الله -كما في القرآن- جعلت من النار بردًا وسلاما عليه