مجموعة من القصص غير القصيرة مكونة من ثلاثة قصص هى “احتضار قط عجوز” و “عصر الحديدة الخردة” و “الفتاة ذات الوجح الصبوح” ـ
في هذه القصص، التي تحتوي كل منها على “مادة” رواية طويلة، نفحة من كل ما هو “ثابت” في أدب عصرنا ولا يزال، ويتجدد مع كل جيل ومع كل اتجاه إبداعي قوي، نفحة الارتباط بما هو غريزي في الانسان، ووحشي وقاس، ونفحة البحث عن المعادل اللغوي – الطبيعي والواقعي للطبيعة الانسانية ذاتها، إنها أعمال أديب مصري في جيل السبعينات، طبيب وصحفي، ومولع – كما يتجلى في كتابته – بأدغال المدينة وبأدغال نفوس أهلها وبما يتركه اشتباكهم معها من ندوب، وهي أعمال تؤكد التواصل – لا التعارض – بين أجيال مبدعينا، التواصل وتبادل التأثر بين أجيال الذين سعوا إلى الواقعية، وإلى الطبيعة، وإلى الرمزية، وإلى الصدق المثير أيضاً، في كل الأحوال.