وفى اللحظة التى انتبهوا فيها لما حـدث ، كان ( ممدوح ) قد التقط المدفع الآلى ، الذى سقط من الجندى ، واندفع نحو الباب الخلفى من المعتقل ، وهو يمطر الجنود الذين شلَّتهم المفاجأة بوابل من النيران .